حفل سولكين يتحول إلى مأساة: خمسة شبان يفقدون حياتهم
تحول حفل الفنان سولكين إلى مأساة، حيث لقي خمسة من معجبيه حتفهم بسبب تدافع وقع في أحد مداخل ملعب 20 أوت 1955. أ.ع، يبلغ من العمر 22 سنة، ك.ش (19 سنة)، ب.أ (19 سنة)، أ.ي (13 سنة). ومع ذلك، لا تزال هوية الضحية الخامسة مجهولة، ويقدر عمرها بحوالي 16 سنة. قال خالد بن خلف الله، مسؤول الاتصال بالدفاع المدني بالجزائر: “قمنا بإنقاذ 86 شخصًا من المكان”، و”لسوء الحظ، سجلنا خمس وفيات”. حتى الآن، هذه هي الحصيلة الرسمية مع أكثر من 15 مصابًا، بينما لا تزال الظروف الدقيقة للمأساة غير معروفة.
حدث كبير يلطخه مأساة:
على إثر هذا الحادث، أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي مراد بالجزائر بفتح تحقيق. وذلك لتجريم المسؤولين عن الإهمال والتقصير في تنظيم مثل هذه الأحداث. بعبارة أخرى، إنهاء سوء الإدارة والافتقار إلى الاحترافية. والعمل على جعل حفل سولكين في الجزائر آخر مرة تسجل فيها وفيات خلال حدث. انتشر الخبر بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتبادل الجميع تعليقاتهم. ولاحظنا الدعم المطلق لمعجبي الراب. وكأنما لم يكن يعلم بما يحدث في الخارج. وهو سبب استمراره في الحفل حتى النهاية. سيدخل حفل سولكين في الجزائر لعام 2019 في سجل الفشل للمنظمين. هل يقع هذا الخطأ أو هذا الافتقار إلى اليقظة بالضرورة على عاتق المنظمين؟ خاصة وأن قدوم سولكين إلى الجزائر لحفله أثار حماس المعجبين. وهو ما ظهر جليًا عند فتح التذاكر قبل ثلاثة أسابيع. فمنذ الساعة الرابعة بعد الظهر، عند فتح أبواب الملعب، تدفقت حشود تجاوزت 10.000 شخص.